مثال على قصة مثل " احذر صديقك مرة ومن عدوك ألف مرة "

مثال على قصة مثل " احذر صديقك مرة ومن عدوك ألف مرة "

  • 1-  قصة المثل : 


  • تعود قصة المثل إلى فتاة جامعية تدعى وفاء من عائلة متواضعة وكانت ترافقها صديقة من عائلة غنية جدا تسمى سمر ، وقد تعرفن على شاب وسيم اسمه  أحمد ، يجتمعوا الثلاثة سويا في أوقات الدراسة ومراجعة الإمتحانات ، ومع مرور الوقت أبدى أحمد مدى إعجابه لزميلته وفاء وقرر أن يتقدم لأهلها ويتزوجها بعد الإنتهاء من الدراسة والمرحلة الجامعية ، وبالفعل قابل وفاء وعبر لها عن شعوره وكانت هي أيضا تبادله نفس الشعور فرحت لحديثه وقررت أن تشارك صديقها بفرحتها فالتقت بها وقالت لها ما حدث ، ولكن صديقتها لم تفرح بل ازداد الحقد والحسد في قلبها ، وأصبحت تسأل نفسها لماذا قام أحمد باختيارها ولم يتقدم لي ، وبسبب غيرتها القاتلة قررت أن تتدخل في ما لا يعنيها وتفرق أحمد عن وفاء بعد أن تمت خطبتهما رسميا ، وكأي علاقة بين شخصين بدأت المشاكل تشتعل وكانت وفاء تذهب لصديقتها سمر تخبرها عما يجري بينها وبين خطيبها أحمد ، وبالفعل كان سمر تشعل الأمور وتجعلها تسوء أكثر وتقول لصديقتها أن أحمد لا يحبك ، وتذهب لأحمد وتخبره أن وفاء لا تحبك وقرار خطبتها منك كان من أجل استغلالك فقط ، وبعد مرور الأيام ازداد الأمر سوءا ، فقرر كل منهم الإنفصال ، فرحت سمر لذلك وبدأت تتقرب من أحمد وبالفعل قرر أحمد أن يتقدم لسمر وأن يترك الجامع وسمر أيضا تخلت عن دراستها فهي غير طموحة ، وتمت خطبة سمر وأحمد وكانت صدمة وفاء كبيرة عندما سمعت بذلك، ولكن ردة فعلها كانت إيجابية والتفتت إلى دراستها ومستقبلها وتخرجت من الجامعة والتحقت بوظيفة ممتازة ، وبعد ذلك تقدم لها شاب وسيم وبعد التفكير بأمره قررت أن ترتبط به وعرفت أنه إختيار سليم وأنه عوض الله لها بعد ظرفها الأليم التي مرت به ، أما أحمد وسمر فكانت المشاكل لا تنقكع بينهما وعرف أحمد فيما بعد أن سمر عاقر لا تنجب الأطفال فقرر أن ينفصل عنها ، وفي نهاية الأمر ندم أحمد ندما شديدا لأنه تخلى عن دراسته ومستقبله ،  
  • 2- العبرة من المثل : 


  • لا بد أن يكون المرء حريصا وحذرا مع دائرة علاقاته مع الآخرين حتى مع أقرب الأصدقاء . 
  • من السيء أن نقارن أنفسنا بحياة الآخرين فهذا أمر غير صحي . 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.